أحرز فريق الطليعة لقب بطولة كأس الصحفيين بنسختها التاسعة بعد فوزه في المباراة النهائية للبطولة على فريق الاتحاد الحلبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين .
البداية جاءت عبر هدوء نسبي من الجانبين فتراجع الطليعة للخلف ومشط منطقته محاولاً إغلاق جميع المنافذ واللجوء في بعض الأحيان للخشونة الزائدة ، الاتحاد من جانبه ملك وسط الميدان واستحوذ على الكرة مع محاولة الضغط على خصمه واعتماد الجهة اليسرى من الملعب لهجماته والإصرار على الكرات الطويلة التي تكسرت على أقدام المدافعين وعلى هذا المنوال مر النصف الأول من الشوط دون تسجيل أي فرص حقيقية على المرميين باستثناء عرضية الآغا التي وضعها على قدم توريه وهو بالقرب من المرمى لكن الأخير لعبها برعونة خارج الخشبات ، الطليعة حاول الخروج من ثباته والامتداد والتواجد عبر تسديدة الشوشرة التي خلصها الحمصي ثم ارتفع نسق المباراة قليلاً وتبادل الطرفان الهجمات فنفذ الكيلوني حرة من قرب حدود الجزاء التقطها الحافظ ورد القاشوش سريعاً حين ( كب ) كرة رأسية والمرمى خالياً بعد خروج خاطئ لحارس الاتحاد العثمان، ليدفع الثمن بعدها غالياً حين استقبل الحمصي كرة العيان بعيداً عن الرقابة و وضعها دون عناء برأسه بشباك الحافظ ، ليعود ويهدي كرة للآغا لم تكن تحتاج سوى للتسجيل لكنه فوتها جانب القائم الأيمن واستغل المصري خطأ العثمان ولعب كرته لوب بالمرمى الخالي لحق بها الحميدي وحولها لركنية التي سجل منها وليمز هدف التعادل عن يمين الحارس ، فرحة لاعبي الطليعة بنصف ملعبهم كلفتهم الهدف الثاني حيث حرك الاتحاد الكرة وانفرد الكيلوني ولاعبي الخصم لم يتنبهوا لهذه الحالة وسجل الهدف ( الشرعي ) الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ، ثم طلب الجهاز الفني الطلعاوي من لاعبيه الانسحاب احتجاجاً على الهدف ، وعادوا واستكملوا الشوط الثاني بعد تدخل المسؤولين الذين حضروا اللقاء .
حصة ثانية حملت الإثارة والتشويق وعانى الاتحاد كثيراً وتأثر بضعف حارسه الشاب الذي هز الفريق حيث تكرر خروجه غير المدروس من مرماه كثيراً فبعثر الأوراق ومنح الخصم روحاً جديدة كانت كفيلة بالوصول لما يريد عبر قوية الصالح التي أفلتت من يديه لتجد وليمز الذي أعادها للشباك فارضاً التعادل من جديد هذا الضياع والتفكك بين صفوف الاتحاد استغله الطليعة بشكل جيد وبقي مهاجماً ليرد القائم الأيسر كرة القدور واضطر البرتغالي جوزيه للتدخل وإنقاذ الموقف عبر الزج بالعبد الله و درويش ميدو لضبط وسط الميدان وإعادة الروح لفريقه الذي هبط لدرجة الصفر وغاب عن الأجواء ثم أطل عبر عرضية ميدو لتوريه الذي رشقها بعيداً عن المرمى وأخرى من العيان مرت بمحاذاة القائم الأيسر ، أفضلية الطليعة بقيت حاضرة نتيجة اهتزاز الدفاع الاتحادي والتصدعات الكثيرة الحاصلة فيه وفقدان التوازن بخط وسطه وعدم العودة والمساندة ليتمكن الطليعة من زرع الهدف الثالث حين وضع المصري بتمريرته الذكية يامن عبود بحالة انفراد فلم يتوان الأخير عن تقبيل الشباك ورمى الاتحاد بكل ثقله في الدقائق الأخيرة لينقذ الحافظ رأسية الآغا من على خط المرمى .
ثل الاتحاد : خالد حاج عثمان ، مجد حمصي ، عمر حميدي ، أحمد كلاسي ، عبد القادر دكة ، وائل عيان ، أحمد حاج محمد ، يوسف أصيل (درويش ميدو) معتز كيلوني (عادل عبد الله ) عبد الفتاح الآغا ، إبراهيم توريه .
مثل الطليعة : عدنان الحافظ ، يايا تراوري ، زكريا قدور ، سيلم خضرة ، فراس العلي ، خالد الصالح (محمد فشول ) بلال تتان ، سليم خضرة ، ياسر شوشرة ،( وليمز ( يامن عبود ) فراس قاشوش .
طاقم التحكيم : عبد الله عريان للساحة ، أسعد رمضان ، خالد سويد حكام مساعدين ، محمد جركس رابعا
البداية جاءت عبر هدوء نسبي من الجانبين فتراجع الطليعة للخلف ومشط منطقته محاولاً إغلاق جميع المنافذ واللجوء في بعض الأحيان للخشونة الزائدة ، الاتحاد من جانبه ملك وسط الميدان واستحوذ على الكرة مع محاولة الضغط على خصمه واعتماد الجهة اليسرى من الملعب لهجماته والإصرار على الكرات الطويلة التي تكسرت على أقدام المدافعين وعلى هذا المنوال مر النصف الأول من الشوط دون تسجيل أي فرص حقيقية على المرميين باستثناء عرضية الآغا التي وضعها على قدم توريه وهو بالقرب من المرمى لكن الأخير لعبها برعونة خارج الخشبات ، الطليعة حاول الخروج من ثباته والامتداد والتواجد عبر تسديدة الشوشرة التي خلصها الحمصي ثم ارتفع نسق المباراة قليلاً وتبادل الطرفان الهجمات فنفذ الكيلوني حرة من قرب حدود الجزاء التقطها الحافظ ورد القاشوش سريعاً حين ( كب ) كرة رأسية والمرمى خالياً بعد خروج خاطئ لحارس الاتحاد العثمان، ليدفع الثمن بعدها غالياً حين استقبل الحمصي كرة العيان بعيداً عن الرقابة و وضعها دون عناء برأسه بشباك الحافظ ، ليعود ويهدي كرة للآغا لم تكن تحتاج سوى للتسجيل لكنه فوتها جانب القائم الأيمن واستغل المصري خطأ العثمان ولعب كرته لوب بالمرمى الخالي لحق بها الحميدي وحولها لركنية التي سجل منها وليمز هدف التعادل عن يمين الحارس ، فرحة لاعبي الطليعة بنصف ملعبهم كلفتهم الهدف الثاني حيث حرك الاتحاد الكرة وانفرد الكيلوني ولاعبي الخصم لم يتنبهوا لهذه الحالة وسجل الهدف ( الشرعي ) الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ، ثم طلب الجهاز الفني الطلعاوي من لاعبيه الانسحاب احتجاجاً على الهدف ، وعادوا واستكملوا الشوط الثاني بعد تدخل المسؤولين الذين حضروا اللقاء .
حصة ثانية حملت الإثارة والتشويق وعانى الاتحاد كثيراً وتأثر بضعف حارسه الشاب الذي هز الفريق حيث تكرر خروجه غير المدروس من مرماه كثيراً فبعثر الأوراق ومنح الخصم روحاً جديدة كانت كفيلة بالوصول لما يريد عبر قوية الصالح التي أفلتت من يديه لتجد وليمز الذي أعادها للشباك فارضاً التعادل من جديد هذا الضياع والتفكك بين صفوف الاتحاد استغله الطليعة بشكل جيد وبقي مهاجماً ليرد القائم الأيسر كرة القدور واضطر البرتغالي جوزيه للتدخل وإنقاذ الموقف عبر الزج بالعبد الله و درويش ميدو لضبط وسط الميدان وإعادة الروح لفريقه الذي هبط لدرجة الصفر وغاب عن الأجواء ثم أطل عبر عرضية ميدو لتوريه الذي رشقها بعيداً عن المرمى وأخرى من العيان مرت بمحاذاة القائم الأيسر ، أفضلية الطليعة بقيت حاضرة نتيجة اهتزاز الدفاع الاتحادي والتصدعات الكثيرة الحاصلة فيه وفقدان التوازن بخط وسطه وعدم العودة والمساندة ليتمكن الطليعة من زرع الهدف الثالث حين وضع المصري بتمريرته الذكية يامن عبود بحالة انفراد فلم يتوان الأخير عن تقبيل الشباك ورمى الاتحاد بكل ثقله في الدقائق الأخيرة لينقذ الحافظ رأسية الآغا من على خط المرمى .
ثل الاتحاد : خالد حاج عثمان ، مجد حمصي ، عمر حميدي ، أحمد كلاسي ، عبد القادر دكة ، وائل عيان ، أحمد حاج محمد ، يوسف أصيل (درويش ميدو) معتز كيلوني (عادل عبد الله ) عبد الفتاح الآغا ، إبراهيم توريه .
مثل الطليعة : عدنان الحافظ ، يايا تراوري ، زكريا قدور ، سيلم خضرة ، فراس العلي ، خالد الصالح (محمد فشول ) بلال تتان ، سليم خضرة ، ياسر شوشرة ،( وليمز ( يامن عبود ) فراس قاشوش .
طاقم التحكيم : عبد الله عريان للساحة ، أسعد رمضان ، خالد سويد حكام مساعدين ، محمد جركس رابعا