الرئيسية
تحمل مباريات المرحلة الثالثة من دوري المحترفين إثارة كبيرة حيث تقام سبع مباريات الجمعة ست منها في توقيت واحد ابتداءً من الثانية عصراً بتوقيت دمشق والسابعة من المنتظر أن تكون مسك الختام في السادسة مساءً، وتبدو المباريات كافة على درجة عالية من الصعوبة والندية مع اختلاف أهداف أطرافها، وفي السطور التالية نستعرض بلمحة سريعة مباريات المرحلة..
في دمشق مباراة هامة يستضيف فيها المجد الجريح فريق الجزيرة الطامح، ولعل مقدمات هذه المباراة تأتي بعكس المعتاد مع احترامنا للطرفين، فالمجد قبل هذه المباراة هو الطرف الذي يمر بحالة معنوية وفنية غير جيدة بعد هزيمة رباعية أمام الجيش وعلى الطرف الآخر فإن الجزيرة قدم عرضين مقنعين رغم الخسارة الافتتاحية، المباراة فرصة أخيرة للمجد لمسح إشارات الاستفهام أما الجزيرة من المفترض أن يكون أكثر راحة ونجزم أنه يرضى بنقطة تعادل ثمينة، في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً وإياباً دون أهداف.
في حمص لقاء لاهب يجمع أحمر حمص بأحمر حماه، الوثبة المتحفز بعد فوز كبير على جاره في مباراته الوحيدة حتى الآن والذي قدم عرضاً تحذيرياً للجميع يستضيف الطليعة الغارق في هموم خسارتين موجعتين، لقاءات الفريقين دوماً ندية ولا تخلو من الأهداف ونتوقع أن يكون الحال كذلك في هذه المواجهة، فوز الوثبة منطقي في ظل ظروف الطرفين لكن نتيجة إيجابية قد يعود بها الطليعة إلى معقله قد تكون بدايته الحقيقية وكل شيء وارد ؟، الموسم الماضي كانت كفة الوثبة راجحة حيث فاز ذهاباً في حماه (1-0) وإياباً في حمص (3-1).
من لقاء الكرامة والنواعير الموسم الماضي في حمص
ويستضيف ملعب حماه المواجهة الحموية- الحمصية الأخرى مع الطرفين الأزرقين حيث يحل الكرامة ضيفاً على النواعير، كلا الفريقين فاز وخسر في مباراتين ولم يصلا إلى درجة الإقناع في الأداء، الكرامة المطالب بتلميع صورته ومصالحة جمهوره يمتلك سجلاً مميزاً في ملعب حماه إذ لم يسبق له الخسارة في الدوري منذ صعود قطبي حماه لمصاف المحترفين أوائل الألفية، وأصحاب الأرض عازمون على كتابة تاريخ جديد انطلاقاً من هذه المباراة، طرفا نهائي الكأس في الموسم الفائت مدعوان لعرض كروي يمتع الجمهور الكبير قبل النتيجة فهل ينجح أحدهما بتحقيق المعادلة الصعبة؟، في الموسم الماضي تفوق الكرامة ذهاباً في حماه (2-0) وإياباً في حمص (1-0).
في إدلب موقعة صعبة تجمع أمية بضيفه الجيش حامل اللقب، الفريق الإدلبي معروف بعناده وصلابته داخل أرضه ويمتاز بنهج دفاعي صارم، والجيش الذي انتفض و"فش خلقه" بالمجد يريد المزيد لإثبات أن تلك المباراة ليست عابرة، التعادل وارد جداً إن حضر تركيز أمية وخاصة في خط دفاعه، في الموسم الماضي كان امتياز الجيش واضحاً بفوزه ذهاباً في دمشق (4-1) وإياباً في إدلب (3-0).
في اللاذقية مباراة حساسة تجمع الجارين العزيزين حطين وتشرين، الديربي الجميل الذي غاب العام الماضي لهبوط حطين يعود ونتمناه أن يخرج بأبهى حلة على المدرجات قبل الميدان خاصة وأن مثل هذه المواجهات في كرتنا المحلية غالباً ما تخسر معظم معطياتها الفنية للحساسية، أجواء الفريقين توحي بتفوق تشريني مفترض وعناصر الفريق الأصفر أكثر تكاملاً وعلى الجهة الأخرى الأمور ليس مستقرة في البيت الأزرق والثغرات عديدة، ومع ذلك تبقى كل الاحتمالات قائمة، في آخر مواجهات الطرفين في الموسم قبل الماضي تعادلا ذهاباً دون أهداف وفاز تشرين إياباً (1-0).
في دير الزور ينتظر فريق الشرطة المتخم بالنجوم مطباً صعباً حين يحل ضيفاً على الفتوة المتجدد، المباراة تعد إحدى قمم المرحلة والدوري حتى الآن بالنظر إلى مستوى الفريقين في أول مرحلتين، الفتوة يعلم أن تحقيق نتيجة إيجابية يعني تأكيد حضوره كفريق بطموحات كبيرة في المنافسة والشرطة الساعي هو الآخر لاستعادة الأمجاد يدرك أن عليه التفوق في مباريات من طراز هذه المباراة حتى يقنع نفسه قبل الآخرين بجديته في المنافسة، المباراة محطة خاصة للاعبي الشرطة الجدد جفال وعبادي وهما من أبناء نادي الفتوة، في الموسم قبل الماضي تعادلا ذهاباً دون أهداف في دمشق وفاز الفتوة إياباً في دير الزور (3-1).
من لقاء الوحدة والاتحاد الموسم الماضي في دمشق
ختام المرحلة سيكون في قمة مسائية جماهيرية تجمع الوحدة بالاتحاد بطل كأس الاتحاد الآسيوي، المباراة تحمل نكهة خاصة والفريقين بحال معنوية ممتازة فالوحدة عادت جماهيره للمدرجات ويتقاسم الصدارة مع جاريه الشرطة والجيش، والاتحاد في أحسن أحواله على كافة الأصعدة ويأتي إلى دمشق متوجاً بنجمة آسيوية، اللقاء قمة تقليدية في أسوأ ظروف الفريقين فكيف إذا كانا في حال جيدة، الجمهور سيكون أحد نجوم المباراة قبل أن تبدأ ونرجو أن يكافأ بعرض ممتع، الخبرة حاضرة في الطرفين وحيوية الشباب تميل للاتحاد وكل الاحتمالات واردة، في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً في حلب (1-1) وفي الإياب حقق الاتحاد إحدى أفضل نتائجه في دمشق بالفوز (5-3).
هام
• تبدأ كافة المباريات في الثانية عصراً بتوقيت دمشق باستثناء مباراة الوحدة والاتحاد في دمشق التي تبدأ في السادسة مساءً.
• تقام مباراة المجد والجزيرة على ملعب الجلاء، فيما يستضيف ملعب العباسيين لقاء الوحدة والاتحاد.
• يقوم التلفزيون السوري عبر القناة الأرضية الثانية بنقل مباراتين من المرحلة الثالثة، المباراة الأولى ستكون من اللاذقية بين حطين وتشرين، كما تنقل المباراة الختامية للمرحلة بين الوحدة والاتحاد.
الحكام
المجد×الجزيرة: محمد مطرود.
الوحدة× الاتحاد: محسن بسمة.
الوثبة×الطليعة: فراس الطويل.
النواعير×الكرامة: أحمد غنوم.
أمية×الجيش: مراد كيخيا.
حطين×تشرين: مسعود طفيلية.
الفتوة×الشرطة: عبد الرحمن رشو.
في دمشق مباراة هامة يستضيف فيها المجد الجريح فريق الجزيرة الطامح، ولعل مقدمات هذه المباراة تأتي بعكس المعتاد مع احترامنا للطرفين، فالمجد قبل هذه المباراة هو الطرف الذي يمر بحالة معنوية وفنية غير جيدة بعد هزيمة رباعية أمام الجيش وعلى الطرف الآخر فإن الجزيرة قدم عرضين مقنعين رغم الخسارة الافتتاحية، المباراة فرصة أخيرة للمجد لمسح إشارات الاستفهام أما الجزيرة من المفترض أن يكون أكثر راحة ونجزم أنه يرضى بنقطة تعادل ثمينة، في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً وإياباً دون أهداف.
في حمص لقاء لاهب يجمع أحمر حمص بأحمر حماه، الوثبة المتحفز بعد فوز كبير على جاره في مباراته الوحيدة حتى الآن والذي قدم عرضاً تحذيرياً للجميع يستضيف الطليعة الغارق في هموم خسارتين موجعتين، لقاءات الفريقين دوماً ندية ولا تخلو من الأهداف ونتوقع أن يكون الحال كذلك في هذه المواجهة، فوز الوثبة منطقي في ظل ظروف الطرفين لكن نتيجة إيجابية قد يعود بها الطليعة إلى معقله قد تكون بدايته الحقيقية وكل شيء وارد ؟، الموسم الماضي كانت كفة الوثبة راجحة حيث فاز ذهاباً في حماه (1-0) وإياباً في حمص (3-1).
من لقاء الكرامة والنواعير الموسم الماضي في حمص
ويستضيف ملعب حماه المواجهة الحموية- الحمصية الأخرى مع الطرفين الأزرقين حيث يحل الكرامة ضيفاً على النواعير، كلا الفريقين فاز وخسر في مباراتين ولم يصلا إلى درجة الإقناع في الأداء، الكرامة المطالب بتلميع صورته ومصالحة جمهوره يمتلك سجلاً مميزاً في ملعب حماه إذ لم يسبق له الخسارة في الدوري منذ صعود قطبي حماه لمصاف المحترفين أوائل الألفية، وأصحاب الأرض عازمون على كتابة تاريخ جديد انطلاقاً من هذه المباراة، طرفا نهائي الكأس في الموسم الفائت مدعوان لعرض كروي يمتع الجمهور الكبير قبل النتيجة فهل ينجح أحدهما بتحقيق المعادلة الصعبة؟، في الموسم الماضي تفوق الكرامة ذهاباً في حماه (2-0) وإياباً في حمص (1-0).
في إدلب موقعة صعبة تجمع أمية بضيفه الجيش حامل اللقب، الفريق الإدلبي معروف بعناده وصلابته داخل أرضه ويمتاز بنهج دفاعي صارم، والجيش الذي انتفض و"فش خلقه" بالمجد يريد المزيد لإثبات أن تلك المباراة ليست عابرة، التعادل وارد جداً إن حضر تركيز أمية وخاصة في خط دفاعه، في الموسم الماضي كان امتياز الجيش واضحاً بفوزه ذهاباً في دمشق (4-1) وإياباً في إدلب (3-0).
في اللاذقية مباراة حساسة تجمع الجارين العزيزين حطين وتشرين، الديربي الجميل الذي غاب العام الماضي لهبوط حطين يعود ونتمناه أن يخرج بأبهى حلة على المدرجات قبل الميدان خاصة وأن مثل هذه المواجهات في كرتنا المحلية غالباً ما تخسر معظم معطياتها الفنية للحساسية، أجواء الفريقين توحي بتفوق تشريني مفترض وعناصر الفريق الأصفر أكثر تكاملاً وعلى الجهة الأخرى الأمور ليس مستقرة في البيت الأزرق والثغرات عديدة، ومع ذلك تبقى كل الاحتمالات قائمة، في آخر مواجهات الطرفين في الموسم قبل الماضي تعادلا ذهاباً دون أهداف وفاز تشرين إياباً (1-0).
في دير الزور ينتظر فريق الشرطة المتخم بالنجوم مطباً صعباً حين يحل ضيفاً على الفتوة المتجدد، المباراة تعد إحدى قمم المرحلة والدوري حتى الآن بالنظر إلى مستوى الفريقين في أول مرحلتين، الفتوة يعلم أن تحقيق نتيجة إيجابية يعني تأكيد حضوره كفريق بطموحات كبيرة في المنافسة والشرطة الساعي هو الآخر لاستعادة الأمجاد يدرك أن عليه التفوق في مباريات من طراز هذه المباراة حتى يقنع نفسه قبل الآخرين بجديته في المنافسة، المباراة محطة خاصة للاعبي الشرطة الجدد جفال وعبادي وهما من أبناء نادي الفتوة، في الموسم قبل الماضي تعادلا ذهاباً دون أهداف في دمشق وفاز الفتوة إياباً في دير الزور (3-1).
من لقاء الوحدة والاتحاد الموسم الماضي في دمشق
ختام المرحلة سيكون في قمة مسائية جماهيرية تجمع الوحدة بالاتحاد بطل كأس الاتحاد الآسيوي، المباراة تحمل نكهة خاصة والفريقين بحال معنوية ممتازة فالوحدة عادت جماهيره للمدرجات ويتقاسم الصدارة مع جاريه الشرطة والجيش، والاتحاد في أحسن أحواله على كافة الأصعدة ويأتي إلى دمشق متوجاً بنجمة آسيوية، اللقاء قمة تقليدية في أسوأ ظروف الفريقين فكيف إذا كانا في حال جيدة، الجمهور سيكون أحد نجوم المباراة قبل أن تبدأ ونرجو أن يكافأ بعرض ممتع، الخبرة حاضرة في الطرفين وحيوية الشباب تميل للاتحاد وكل الاحتمالات واردة، في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً في حلب (1-1) وفي الإياب حقق الاتحاد إحدى أفضل نتائجه في دمشق بالفوز (5-3).
هام
• تبدأ كافة المباريات في الثانية عصراً بتوقيت دمشق باستثناء مباراة الوحدة والاتحاد في دمشق التي تبدأ في السادسة مساءً.
• تقام مباراة المجد والجزيرة على ملعب الجلاء، فيما يستضيف ملعب العباسيين لقاء الوحدة والاتحاد.
• يقوم التلفزيون السوري عبر القناة الأرضية الثانية بنقل مباراتين من المرحلة الثالثة، المباراة الأولى ستكون من اللاذقية بين حطين وتشرين، كما تنقل المباراة الختامية للمرحلة بين الوحدة والاتحاد.
الحكام
المجد×الجزيرة: محمد مطرود.
الوحدة× الاتحاد: محسن بسمة.
الوثبة×الطليعة: فراس الطويل.
النواعير×الكرامة: أحمد غنوم.
أمية×الجيش: مراد كيخيا.
حطين×تشرين: مسعود طفيلية.
الفتوة×الشرطة: عبد الرحمن رشو.
