الرئيسية
إضاءات على لقاء الفتوة والشرطة
عاد الشارع الكروي بدير الزور ينبض من جديد بعد الفوز الثاني للفتوة على فريق الشرطة المدجج بالنجوم ولسان حاله يقول بأن فريق هذا الموسم قد يكرر ما فعله موسم 2003 – 2004 عندما كان الفتوة من أصعب الفرق على أرضه، بل أصبحت المطالبة بأن لا يخسر على أرضه أو خارجها فما قدمه شبان الفتوة يدعو للتفاؤل في حال تم العمل أكثر على الجانب الدفاعي للفريق.
لقطات
- كما طالبنا سابقا فقد أصبح دخول الصحفيين من الباب الرئيسي للملعب ما جعل التنظيم أكبر كما تم فتح باب ثالث لدخول الجماهير لكن ذلك لم يمنع من التزاحم على الأبواب بشكل كبير ومنا إلى المعنيين لفتح باقي أبواب الملعب من أجل دخول أيسر للمشجعين.
- ازدحام جماهيري كبير أدى لوقوف الكثير من الجماهير لمدة 90 دقيقة من أجل متابعة المباراة.
- لم يتم السماح لأي من الصحفيين إلى داخل مضمار الملعب من أجل الحديث إلى المدربين قبل المباراة حتى مصور صحيفة الرياضية تم إخراجه من الملعب قبل بدء المباراة رغم ارتدائه الزي الخاص بالمصورين ولم يستطع التصوير حتى بداية الشوط الثاني والسبب كما قال له مراقب المباراة "مباراة حساسة"!
- غاب عن الفتوة البرازيلي (سيلفا) للإصابة وإبراهيم العبد الله للحرمان فيما غاب عن الشرطة محمد عبادي للإصابة.
- تم تعويض الحكم الرابع (أحمد بلحوس) قبيل المباراة بسبب عدم حضوره إلى الملعب بالدولي ( محمد العبد الله) في إشارة استفهام تسجل على لجنة الحكام الرئيسية!؟
- لم يتخذ الحكم أي قرارات خاطئة مؤثرة على نتيجة المباراة لكنه (على رأي مدربي الفريقين بعد اللقاء) كان خارج جو اللقاء وكاد أن يقوده للتشنج.
- بعد عودته لحماية عرين الفتوة إثر غياب لعام كامل استحق فاتح العمر نجومية اللقاء لتألقه بصد عدة كرات خطرة لو سجل إحداها لكان للقاء نتيجة أخرى.
- لم تهدأ الجماهير الغفيرة طوال فترة المباراة حيث كانت تشجع فريقها بحرارة وتغرق الملعب بالأمواج المكسيكية.
- أضاف الحكم كوقت بدل ضائع 4 دقائق للشوط الأول و7 للثاني.
أرقام
الركلات الركنية : الفتوة 4 / الشرطة 5
حالات التسلل : الفتوة 0 / الشرطة 1
التسديد على المرمى : الفتوة 10 / الشرطة 8
التسديد بين القوائم : الفتوة 7 / الشرطة 3
الأخطاء : الفتوة 18 / الشرطة 12
البطاقات الصفراء: الفتوة 5 لكل من ( فاتح العمر – محمد كنيص – سليمان سليمان – جاسم نويجي – عمر السومة) / الشرطة 3 لكل من ( قصي حبيب – رجا رافع – سيف الحاجي).
المؤتمر الصحفي
هشام خلف (مدرب الفتوة) : لكل مباراة طابع معين وتكتيك خاص وبناء على ذلك اخترنا العناصر المشاركة في هذه المباراة، في البداية كان الضغط واضح لفريقنا وبعد الهدف تغير تكتيك المباراة فعملنا على شل مكامن الخطورة لفريق الشرطة الذي قام مدربه بتغيير أماكن بعض اللاعبين كالجفال وقصي حبيب، وقد غلب على أدائنا الطابع التكتيكي فكانت أهم تعليماتي هي الانضباط في أرض الملعب والمحافظة على توازن الأداء لأن الشرطة استطاع فرض أسلوبه في الشوط الثاني لكن بسالة لاعبينا وقوتهم وانضباطهم التكتيكي أوصل المباراة للنهاية السعيدة لنا، أقول مبروك لجماهير نادي الفتوة ولجميع الإداريين واللاعبين والإعلام الذي وقف معنا بشكل دائم وهاردلك للشرطة الفريق المتميز.
أمين آلاتي (مساعد مدرب الشرطة) : نبارك للفتوة فوزه ونحن دائماً نلعب بدير الزور أمام لاعبين يلعبوا بوجدان ورجولة، الشوط الأول برأيي كان متكافئاً مع أفضلية بالنسبة للهجمات لفريق الفتوة أما الشوط الثاني فقد سيطرنا على المباراة من خلال التبديلات ومن خلال قراءتنا لفريق الفتوة بأنه يسعى للحفاظ على الهدف بالدفاع عن مرماه بأي وسيلة، فكان توجيهاتنا للعب على الأطراف أو التصويب من خارج منطقة الجزاء لكن بعض اللاعبين لم ينفذوا المهام الموكلة إليهم ..افتقد فريقنا للمسة الأخيرة والتركيز ولو وفقنا في كرتين لخرجنا على الأقل متعادلين، وبرأيي أن فريقنا يزداد انسجاما مباراة بعد الأخرى وسنصبح أفضل بالقادمات.
عاد الشارع الكروي بدير الزور ينبض من جديد بعد الفوز الثاني للفتوة على فريق الشرطة المدجج بالنجوم ولسان حاله يقول بأن فريق هذا الموسم قد يكرر ما فعله موسم 2003 – 2004 عندما كان الفتوة من أصعب الفرق على أرضه، بل أصبحت المطالبة بأن لا يخسر على أرضه أو خارجها فما قدمه شبان الفتوة يدعو للتفاؤل في حال تم العمل أكثر على الجانب الدفاعي للفريق.
لقطات
- كما طالبنا سابقا فقد أصبح دخول الصحفيين من الباب الرئيسي للملعب ما جعل التنظيم أكبر كما تم فتح باب ثالث لدخول الجماهير لكن ذلك لم يمنع من التزاحم على الأبواب بشكل كبير ومنا إلى المعنيين لفتح باقي أبواب الملعب من أجل دخول أيسر للمشجعين.
- ازدحام جماهيري كبير أدى لوقوف الكثير من الجماهير لمدة 90 دقيقة من أجل متابعة المباراة.
- لم يتم السماح لأي من الصحفيين إلى داخل مضمار الملعب من أجل الحديث إلى المدربين قبل المباراة حتى مصور صحيفة الرياضية تم إخراجه من الملعب قبل بدء المباراة رغم ارتدائه الزي الخاص بالمصورين ولم يستطع التصوير حتى بداية الشوط الثاني والسبب كما قال له مراقب المباراة "مباراة حساسة"!
- غاب عن الفتوة البرازيلي (سيلفا) للإصابة وإبراهيم العبد الله للحرمان فيما غاب عن الشرطة محمد عبادي للإصابة.
- تم تعويض الحكم الرابع (أحمد بلحوس) قبيل المباراة بسبب عدم حضوره إلى الملعب بالدولي ( محمد العبد الله) في إشارة استفهام تسجل على لجنة الحكام الرئيسية!؟
- لم يتخذ الحكم أي قرارات خاطئة مؤثرة على نتيجة المباراة لكنه (على رأي مدربي الفريقين بعد اللقاء) كان خارج جو اللقاء وكاد أن يقوده للتشنج.
- بعد عودته لحماية عرين الفتوة إثر غياب لعام كامل استحق فاتح العمر نجومية اللقاء لتألقه بصد عدة كرات خطرة لو سجل إحداها لكان للقاء نتيجة أخرى.
- لم تهدأ الجماهير الغفيرة طوال فترة المباراة حيث كانت تشجع فريقها بحرارة وتغرق الملعب بالأمواج المكسيكية.
- أضاف الحكم كوقت بدل ضائع 4 دقائق للشوط الأول و7 للثاني.
أرقام
الركلات الركنية : الفتوة 4 / الشرطة 5
حالات التسلل : الفتوة 0 / الشرطة 1
التسديد على المرمى : الفتوة 10 / الشرطة 8
التسديد بين القوائم : الفتوة 7 / الشرطة 3
الأخطاء : الفتوة 18 / الشرطة 12
البطاقات الصفراء: الفتوة 5 لكل من ( فاتح العمر – محمد كنيص – سليمان سليمان – جاسم نويجي – عمر السومة) / الشرطة 3 لكل من ( قصي حبيب – رجا رافع – سيف الحاجي).
المؤتمر الصحفي
هشام خلف (مدرب الفتوة) : لكل مباراة طابع معين وتكتيك خاص وبناء على ذلك اخترنا العناصر المشاركة في هذه المباراة، في البداية كان الضغط واضح لفريقنا وبعد الهدف تغير تكتيك المباراة فعملنا على شل مكامن الخطورة لفريق الشرطة الذي قام مدربه بتغيير أماكن بعض اللاعبين كالجفال وقصي حبيب، وقد غلب على أدائنا الطابع التكتيكي فكانت أهم تعليماتي هي الانضباط في أرض الملعب والمحافظة على توازن الأداء لأن الشرطة استطاع فرض أسلوبه في الشوط الثاني لكن بسالة لاعبينا وقوتهم وانضباطهم التكتيكي أوصل المباراة للنهاية السعيدة لنا، أقول مبروك لجماهير نادي الفتوة ولجميع الإداريين واللاعبين والإعلام الذي وقف معنا بشكل دائم وهاردلك للشرطة الفريق المتميز.
أمين آلاتي (مساعد مدرب الشرطة) : نبارك للفتوة فوزه ونحن دائماً نلعب بدير الزور أمام لاعبين يلعبوا بوجدان ورجولة، الشوط الأول برأيي كان متكافئاً مع أفضلية بالنسبة للهجمات لفريق الفتوة أما الشوط الثاني فقد سيطرنا على المباراة من خلال التبديلات ومن خلال قراءتنا لفريق الفتوة بأنه يسعى للحفاظ على الهدف بالدفاع عن مرماه بأي وسيلة، فكان توجيهاتنا للعب على الأطراف أو التصويب من خارج منطقة الجزاء لكن بعض اللاعبين لم ينفذوا المهام الموكلة إليهم ..افتقد فريقنا للمسة الأخيرة والتركيز ولو وفقنا في كرتين لخرجنا على الأقل متعادلين، وبرأيي أن فريقنا يزداد انسجاما مباراة بعد الأخرى وسنصبح أفضل بالقادمات.
