بقلم الإعلامي : حسان اسماعيل
مبروك للحكم الإيراني محسن تركي فوزه على المنتخب السوري نعتقد انه الفائز بمبارة اليابان وسورية هو الحكم الأيراني وليس اليابان لمحة عن حياة الحكم الفاشل محسن تركي الذي قاد اليابان للفوز على النسر السوري بالدوحة في كأس اسيا ولد تركي يوم 11 يوليو/تموز 1973 وليته لم يولد ولم يسجل ذلك اليوم المشؤوم ولادة حكم فاشل يضاف لتاريخ الفيفا فهو يعيش في مدينة مشهد الإيرانية احد المدن التي يحبها السوريون ويحبون جميع الاشقاء الايرانيين والعرب ويعمل محسن تركي كمدرس للتربية الرياضية، والتي واضح من خلال تحكيمه لمبارة سورية واليابان انه متطفل على الرياضة وهو يتحدث اللغة الفارسية إلى جانب إتقان اللغة العربية. وربما ايضآ اللغة اليابانيه ولاء لليابان حصل محسن تركي على الشارة الدولية عام 2003 ربما عن طريق الغلط وكانت المباراة الأولى التي يديرها على المستوى الدولي بين اليابان وسنغافورة عام 2006 في تصفيات كأس العالم. ولهذا قد يكون مدين بالولاء لليابان كيف لا وهي اول دولة مع سينفافورة يظهر من خلالها على التلفاز ليشاهده ابناء جيرانه واصدقائه وهو يبتسم امام شاشة التلفاز ليقول انظروا الي اصبحت حكم دولي فالحظ ابتسم لي سأغير قوانين الفيفا قريبآ ومن هوايات الحكم الإيراني النجم الأول في مباراة سورية واليابان القراءة ويمضي الكثير من وقته مع أسرته، ويعتبر أن الحصول على الشارة الدولية كان من أبرز الإنجازات في حياته. ولكننا نحن نعتقد انه اسوء انجاز في تاريخ كرة القدم تقدمه الفيفا لنا ليضع بصمته في لائحة الحكام الفاشلين دوليآ تحية للنسر السوري كان اداء اكثر من رائع تنقصه الخبرة بعض الشيئ ونحن ننتظركم في المباراة القادمة وقلوبنا معكم انتم لم تخسروا هذه المباراة انتم كنتم نسور حقيقيون ترفرف في استاد سحيم بن حمد بنادي قطر ننتظركم ايها النسور في لقائكم مع المنتخب الاردني