مع اقتراب الموسم الحالي من خط النهاية ، وبعيدا عن صراع القمة الذي يبدو محسوما بشكل كبير لصالح مانشستر يونايتد
أمام جاره مانشستر سيتي ، وصلت معركة الهبوط في مؤخرة جدول الدوري الإنجليزي لكرة القدم إلى نقطة الغليان حيث يقتصر الفارق الفاصل بين سبعة فرق على أربع نقاط فحسب.
ويقبع ريدينج وكوينز بارك رينجرز في قاع جدول المسابقة برصيد 23 نقطة لكل منهما وبفارق سبع نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الثامن عشر (الثالث من مؤخرة الجدول) .
ويواجه كل من ريدينج وكوينز اختبارا حاسما على ملعبه في في المرحلة الثانية والثلاثين التي تبدأ مبارياتها غدا السبت وتختتم يوم الاثنين المقبل بلقاء القمة بين قطبي مانشستر.
وأنفق هاري ريدناب المدير الفني لفريق كوينز ببذخ في سوق انتقالات اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي ولكن فريقه ما زال يعاني في المسابقة ويحتاج لانتفاضة حقيقية في المباريات السبع الباقية إذا أراد البقاء في دوري الدرجة الممتازة.
ويلتقي كوينز بعد غد الأحد مع فريق ويجان الذي يحتل المركز السابع عشر برصيد 31 نقطة والذي حقق الفوز في آخر مباراتين له ويسعى لمواصلة الهروب بعيدا عن شبح الهبوط.
وقال ريدناب "علينا أن نواصل العمل فقط.. يتعين علينا الفوز يوم الأحد.. لا نحتاج لمعجزة. المعجزة هي إذا كنت أعرج ونجحت في علاجك. إنها معجزة.الفوز بمباريات كرة القدم ليس معجزة".
ويصطدم ريدينج بقيادة مديره الفني نيجل أدكينز غدا السبت بفريق ساوثهمبتون الذي كان أدكينز مدربا له من قبل.
وتحظى المباراة بأهمية بالغة لساوثهمبتون أيضا حيث يحتل اللفريق المركز الثاني عغشر برصيد 34 نقطة.
ويحل أستون فيلا بقيادة مديره الفني بول لامبرت ضيفا على ستوك سيتي غداالسبت.
ويؤكد لامبرت للاعبيه أن فريقهم ليس الوحيد الذي يعاني منالمشاكل. وقال لامبرت "كل فريق في النصف الثاني من جدول المسابقة يواجه معركة الآن. نحن على بعد أربع نقاط من صاحب المركز الثاني عشر. وعلى مدار معظم فترات الموسم ، تعودنا على هذا الموقف".
ويستهل المدرب الإيطالي باولو دي كانيو المدير الفني الجديد لفريق سندرلاند مسيرته مع الفريق بمواجهة في غاية الصعوبة بعد غد الأحد حيث يحل ضيفا على تشيلسي.
وما زال تشيلسي في كفاحه لإنهاء الموسم بأحد المراكز الأربعة الأولى لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا بينما يتفوق سندرلاند على ثلاثي منطقة الهبوط بفارق نقطة واحدة فقط.
ولكن شخصية دي كانيو قد تكون الأكثر جذبا للاهتمام في هذه المباراة خاصة بعد نيران الانتقادات التي وجهت إليه منذ إعلان التععاقد معه مطلع هذا الأسبوع.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية ، لم يدر الحديث عن إمكانياته التدريبية وإنما كان الجدل حول شخصيته ونزعاته السياسية وعما إذا كان فاشيا بالفعل.
واضطر دي كانيو نجم ويستهام الإنجليزي سابقا إلى أن يعلن أمس الأول الأربعاء أنه ليس فاشيا وأنها اتهامات باطلة إليه.
وفي باقي مباريات المرحلة ، يلتقي ويست بروميتش ألبيون مع أرسنال ونورويتش سيتي مع سوانسي سيتي غدا السبت وليفربول مع ويستهام وتوتنهام مع إيفرتون ونيوكاسل مع فولهام بعد غد الأحد.